اللى بنى مصر مكنش جبان
طول عمره كان أصله أنسان
ولا عمره طاطى لأى كيان
شهم أصيل أخلاقه نبل الفرسان
وبالصدفة
جالها واحد يحكمها متغندر
خربها ، وبكل براءة منها أتنكر
حلف ليشرب دمنا لحد ما يسكر
سقانا المر، ومن خيرها أتسكر
وف لحظة
لغم الغضب أنفجر فى الميدان
الكل ثار وانتفض ضد الطغيان
ياما صبروا على قسوة السجان
الحزن ظالم والصبر فيه خوان
وبسرعة
شوية الغجر اللى كانوا م الأعوان
شوية الغجر اللى كانوا م الأعوان
دخلوا جحورهم قوام زى الفيران
سيدهم نداهم ، ساقوا فيها العصيان
سابوه وحيد ما الغدر طبعهم والنسيان
ولما
فكينا حبل المشنقة وحلمنا بالمعنى
دابت مع كل الوشوش السودة أوجاعنا
ربك قالها فى كتابه العزيز ، ادعى واتمنى
تلاقى حلمك اتحقق وعايش فى الجنة
تلاقى حلمك اتحقق وعايش فى الجنة
No comments:
Post a Comment