جلست بين وريقاتى .. ألملم ما تناثر من زكرياتى
أجمعها و أعيد ترتيبها ثم أنثرها من جديد
لعلى أجد فيها بقايا بسمات خالية من دموع الحكايات
ضاقت كل الأمكنة .. تاهت كل الأزمنة
ضاعت أحلامى بين متاهات أفكارى
تساقطت حولى أقنعة النفوس .. أثارت جنونى .. أيقظت سكونى
حاولت مرارا وتكرارا أن أوقد شمعة .. لكنها العتمة
مزقت أوراقى و ورميت بها على لهيب احتراق صمتى
فتبعثرت الكلمات ولم يتبق لى سوى رماد الآهات
No comments:
Post a Comment