24.1.11

حلم المعنى

 حلـم المعنــى مفيهـــوش أشمعنــى
مستحيل تبكى الدموع على أوجاعنا
وأجيب منين الحرية ومفيش تغييـــر
و أنا اللى ماشى ف الدنيا كأنى ضريـر
مش كل حاجة اجابتها تيجى بالتفكـيـر

21.1.11

حالة

عيل لئيم
الحالة جاتله
خطف الكلام
م السهرانين
لاجل ما يكتبه
بنبض قلبه
ع الورق
قلبه اللى كان
عطشان ونس
عين حرس
شد ضهره
اللى انحنى
وقوام لقى
 كلمة لقا
فك حبل المشنقة
سرح ف ليل المعشقة
لكن للأسف
الحصة خلصت
بعد ما رن الجرس
واهو اتحبس م الحرس
متبقاش غير 
فدان هموم
وكام قيراط م القلق

14.1.11

رجل ميت


أفاق من نومه فى الصباح كعادته
حدق بنظره فى السقف و أدرك أن لونه قد تغير بمرور الزمن
فأخذ يسأل نفسه نفس الأسئلة:
وما الجديد ؟؟!! يحدث هذا كل يوم
لم يكن يجد سببا لاستيقاظه ، ولكنه كان مؤمن بأن الشمس يجب أن تأتى كل يوم
وفى اليوم الذى لن ترسل ضفائرها الطويله الى حجرته وتداعب جفنيه وتصبح الدنيا كلها ظلام لن يستيقظ
ظل محدقا بالسقف مدة طويلة وتساءل :
متى سأموت؟
ومن سيحملنى الى قبرى؟
وهل يوجد قبر لى؟
تذكر أن آخر ما فعله ابنه قبل أن يختفى هو تشييد قبرا ينتظر موته
أغمض عينيه و راح ف نعاس قصير ثم استيقظ ناظرا للسقف مرة أخرى
كان يشعر بأن هناك أوقات يتحدث معه السقف ويخبره حكايات طويلة منذ كان ناصع البياض حتى أصسبح لونه بهذه القتامة .
كان كلما سمع هذه الحكايات يبتسم ويتذكر شبابه وكيف كان قوياً ووسيماً وكانت كل الفتيات تحبه ولكنه تركهم كلهم من أجل أن يتزوج .
تحسس بيديه جواره وتذكر انها كانت فى صباح يوم ما نائمة بجانبه ولكن عندما استيقظ وحاول ايقاظها وجدها تنظر الى السقف ، ولم تستيقظ منذ ذلك الصباح ، وبعدما تركته ظل ينظرإلى السقف كل صباح محاولاً أن يلحق بها ولكنه لم يجدها
نظر طويلاً الى السقف وسأله :
ماذا كانت تقول لك وهى تنظر اليك فى هذا الصباح ؟
  لماذا أخذتها اليك و لم تأخذنى معها ؟
  متى ستجعلنى ألحق بها ؟؟
ولكن لم يجبه السقف كعادته ..
سالت دمعة بطيئة دافئة من عينيه على خده الأيمن حتى وصلت الى فمه فتذوقها بلسانه ولكنه لم يشعر بطعمها كما لم يعد يشعر بطعم الأيام التى تمر دون أدنى شعور منه أغمض عينيه ودخل فى نعاس قصير مرة أخرى
إستيقظ ناظراً الى السقف ثم حول نظره نحو الرداء الأبيض الملقى بجانبه وتساءل :
  كيف سيكون شكلى وأنا أرتدى هذا الرداء الابيض ؟
عاد ينظر الى السقف مرة ثانيه وابتسم وهو يتخيله عاد للونه الأبيض الناصع وهو يرتدى زيه الأبيض الأخير والصباح يضيف على الدنيا اللون الابيض 
كم سيكون ذلك جميلاً !!
أغلق عينيه وراح فى سبات طويل وعندما فتح عينيه هذه المرةلم يجد السقف فوقه

7.1.11

باب الرزق


جوايا حاجة بس محتاجة كيان
يقدر يمشيها قدر الامكان
فرس لازم يطلقله العنان
طردت منى الظنون علشان
تروى عطش قلب دبل م الحرمان
داق طعم السعادة و بيها بقى قنعان
و زى ما المثل بيقول
عصفور ف الايد ولا 100 على الاغصان
باب الرزق مش مقفول
رضيت باللى اتقسملى وبقيت انا الكسبان
مكسبى هو ايمانى غيره كله هيزول
وف رحلتى قابلت ناس أشكال و ألوان
زى صوابع الايد مش كلهم سيان
ده العقل نور الفكر والفعل برهان
قالوا اليأس طريقه طال و الحظ مشلول
و الحزن ظالم والصبر فيه خوان
حاولت أداويهم وأقول
الضيق بياخد وقت و يزول
و العسر بعده يسر والخير مأمول

6.1.11

جريدة



دقت الساعة السابعة صباحا ، أستيقظ من نومه بهدوء انتهى من حمامه الدافئ ، ارتدى ملابسه الرياضية    وفى نفس المكان وعلى نفس الكرسى جلس يقرأ جريدته اليومية ، نفس إبتسامة الإرتياح التى تُرسم على وجهه عندما ينتهى من تصفحها ، نفس الشعور الذى يراوده يومياً بأن الوضع فى تقدم مستمر ، يتحرك من مكانه ليمارس رياضة المشى ، يسأله أحد الأصدقاء

- البلد عاملة إيه النهاردة ؟؟
- الحمد لله .. الوضع فى تقدم مستمر

يستكمل سيره ، وعند نفس صندوق القمامة ، يتخلص من جريدته

3.1.11

بئر السكوت

 
 
أشرقت شمس النهار بعد ليل طويل كعادتها كل يوم دون جديد
ماذا حدث؟.. لم هذا الجمود؟.. ما السبب؟
ومن يكون غيرها ؟؟
تلك الفراشة التى تطير أمامى كل صباح ألاحقها فى كل مكان
أسأل نفسى هل تشعر بى؟
لسانى لا يستطيع البوح بما يكنه قلبى لها
لكن عيناى مفضوحتان تكشف لها عما بداخلى
ربى ما العمل؟
قررت أن أخرج من صمتى وأعلن  أعجابى بها
.. فوقفت أمامها .. أوشك قلبى على التوقف
عجز لسانى عن نطق أى كلمة
جريت بعيدا واختبأت فى غرفتى .. أغلقت شباكى
حتى لا أتمكن من رؤيتها من جديد
غرقت فى بئر السكوت .. تملكنى اليأس والاحباط
ولم يتبقى لى سوى البكاء

2.1.11

دنيا

 بكرة الدنيا هتورينا اللى محدش شافه
تسرق مننا البسمة
وتحملها للزمن على كتافه
يوديها لناس تانيين
لا عمرهم عرقوا ولا جاعوا ولا خافوا
...تصفيلنا م الحلو مرارها
وتدى حلوها لغيرنا
وحتى لما نيجى نخون يصرخ فينا ضميرنا

قصة قصيرة جدا

 
أراد أن يكون كالساعة 
 فحامت العقارب من حوله 
 فأصبح لا يقدم ولا يؤخر